أردت في هذا المقال أن أروي لحظاراتكم ما حدث لي في هذا اليوم من أيام جانفي 2008
كنت بعت لعون بمركز شرطة حاسوب عائلي محمول عن طريق البنك التونسي للتضامن لملف عـ01- 05761526 ـدد بتاريخ
12/07/2007 بألف ومائتي دينارا مع بعض التعديلات للخصوصيات مع زيادة مائة و ثمانون دينارا على وصل التسليم والإتفاق
في دفها على أقصاط مجسمة بأربع كنيالات شهرية تبدأ في 01/08/2007، إلا أنه بعد شهرين دفع القسط الأول و أن اأترقب مع
عديد المحاولات في الخلاص، إلا أنة و في اليوم الموعود ومن حسن حظي وأنا مارا بسيارتي من أمام المركز الذي يشتغل به العون تذكرت
وأوقفت سيارتي بجانب المركز بدخولي رميت السلام للموجودين و قصدت العون الذي أمامي بسؤالي عن زميله فأجابني أنه موجود وهو
مشغول بالهاتف فقصدت مكتبة فوجدته مقفلا فرجعت أدراجي مع العلم أني تركت السيارة تشتغل وفي المدخل عند الخروج أجابني رئيس
المركز ما حاجتك أجبته أني أبحث عن العون ما وجدته ليس بمشكلة إلا أن هذا الأخير ألح على التفظل عنده فأخت بخاطره و دخلت لمكتبه
بحظور عونين عنده منهم المقصود، فما إن عتبت مكتبه حتى إنهال علي صياحا " وكالة من غير بواب " و الرب و السما " و شكونك
إنتي "وإغطاض وظهرت كشاكشو على فمه و رفع سماعة الهاتف بقوة و أرجعها بقوة فأجبته أن لاحق له في سبي و سب الجلالة كل ذلك
أمام عونيه و أمر أحد العونين أن يدخلني السجن فالحال فأغتضت وأجبته لاحق له في ذلك و لا حق له في التطاول علي بمركزه و أمام
أعوانه و أطعت العون بالذهاب معه أين أراد على أساس حبسي و أجبت العون بأن سيارتي تشتغل لأذهب لأيقاف محركها فأجابني لا ثم
إستأذنته إستعمال هاتفي فأجابني لا ومكثت قرابة الساعتين أنطظر و في الأثناء طرح علي العون وابل من الأسئلة "ما بين و بين رئيس
المركز وعلاش وكيف هالتصرف" فأجبت بلا أدري أخذ مني بطاقة التعريف الوطنية وأخذ يكب بقلم في ورقة فارغة لا أدري ما
يكتب ثم تركني و حل محله العون الذي أبحث عنه لغرضي في خلاص دينه المجسم بثلاث كمبيالات فات حلول أجلها بطلب خلاصها منه،
فتأسف لما بدر من مرؤوسه حسب زعمه ونصحني بالصبر قليلا ريثما يهدأ هذا الأخير من النوبة التي أصابته من ملاقاتي له، لا أدري ما
السبب فأخذت بنصيحته و إستأذنته بأن يوقف محرك السيارة و يأتيني بالمفاتيح، فكان لي ذلك وهاتفت من أعرفه لتفادي كل ما لا تحمد
عقباه إلى أن أتى السيد الذي أصابته هالهستيريا يستفسرني أصحيح أني أخو فلان ( لا أدري إن كان مفعول من خاطبتهم في الواقعة
في الواقعة التي حصلت لي أم رجع له رشده) ليتفاذى مثل ما حصل ثم ذهب وأتى العون الأول الذي أشارعلي بطلب السماح من مرؤوسه
ليترك سبيلي على أن أنسى ما حدث و كأنه لم يكن.
أترك لكم الباب مفتوح للنقاش و إبداء أرائكم لمثل هاته التصرفات الغير مسؤولة.